تحت
المطر وأنت تسير مبلل مبتسم .... تغمض عيناك إذ تصاب بعمى الروح تحت تلك السماء
وهي تمطرك بأرق أنواع الطهر الروحاني
هنا
تمتزج رائحة المطر برائحة من تحب وتستحضر روحه معك هنا يتدفق الدم بعروقك وينبض قلبك وأنت مغمض العينين وتشاهد من تحب
تجلّى أمامك هنا تحاول أبعاد كل البشر
بيديك .
تشعر
أن السماء تحتفل بعذريه اللقاء وطهارة الجسد وكأنها هي من تقول أبقى قدر ما يحلو لك ....ربما تقدم تلك الفرصة جيدة للممارسة الحب
مع من تحب ....
رحلة
طويلة والحقيقة هي انفصال عن العالم كلة .
يمكن لك أن تتخذ قرارً غير مسئول حتى ينتهي بك
إلى حياة بائسة .
في
محاكاة قصة ربما أو رواية تكتب ولا أحد يفهمها إلا أنت .
تلك
الأضحوكة من الألم والمرارة أنت الوحيد الذي
يفهمها بصمت .
لأنني
أحبك
حاولت
إقناع نفسي أنها مجرد رحلة وسوف تنقضي تلك التحديات .
ونلتقي
.
عندها
.
دع
القبّلات هي عنوان اللقاء ..تحتاج هذا الرغبة إلى البقاء نابضة في أجسادنا قبل
قلوبنا .
تستدعي
إلي صدمه تحمل ما بداخلنا من المجاهيل وتقذف بهم خارج هذا الكون .
لا
تعطي فرصة بعدم الثبات ولتحتضر الكلمات بعزاء الكتب والمقالات وتحترق جميع
الدواوين ونرقص على ضوء نارها أنا وأنت .
ونرى
ذاكرة
الماضي وهي تتمايل حتى تحرك أجسادنا وتتخطى بها حدود الحلم .
فرقعات
الشرار ذاك كموسيقي تعزف لنا لحن الحياة .
نحن
الآن مشبكين الأيدي والقُبل وعيني بعينك تنظر ولا يمكن لها الحراك .
تحت
المطر نحول لعنة السنين إلى معجزة .
لسنا
بحاجة لمباركة البشر يكفي مباركة السماء .
صباح الجهني...