نحن نصنع الألم ونحن
نستسلم لحصار الذات
ونجعل فرصة واحد مهدره
هي سبب لاغتيال أحلامنا .
شيء من العزلة وقلة
الحيلة .
تجعلگ تـ جلس وحيدًا
محدقة إلى جدران صما ،دون حراگ ذهول عقلي لا يمكن تفسيره .
وخرس قلبي لا يمكن
تحمله .
لما نخاف الاعتراف
بـ الهزيمة والانكسار، والحاجة .
لما نهرب من
اختياراتنا ونلعن الحظ السيئ بين الحين والأخر ،ذلك الحظ الذي كان جزء من
اختياراتنا الفاشلة
نُعوَل على الآخرين
سعادتنا ، وهم أسباب نكساتنا وجزء من ذلك البؤس في حياتنا .
يا لخيبة الأمل بهم،
ويا شقا النفس بعد التعب .
أرغب بالبوح أحيانا
إلا أن الشعور بالاستفزاز وعدم رغبتي بالجدل تجعل مني أتوقف فلا استطيع الكلام ،فقدت الرغبة
في كل شيء.
اشعر أني مُتعبه
مُحطمه من الداخل .
لم استطيع تحقيق شيء
في حياتي .
في لحظة ألمگ تموت الكلمات في مكانها وتشعرگ
بالاختناق ،حتى هواء الغرفة اخذ ينعدم.
و في مكان ضيق تنظر
إلى قوة الأبواب المقفلة ، الحصار القاتل بسوار يدگ
ترفع رأسگ إلى السماء
فـ تشعر بقوة كامنة تدفعگ إلى تحطيم القيود ..وتمزيق الأفكار
الآن .
اقل ما احتاجه هو جرعة
قوية من الأيمان .
أتحرر فيها من قيود
اليأس والإحباط .
تجعل مني إنسانة
متفائلة بالحياة ،أحاول فيها إيقاف عقلي وقلبي عن كل الاحتمالات السيئة لعل
العراقيل العقلية تتلاشي من أمامي.
وأخيرا .
أن تسقط وتعلو