الثلاثاء، 10 مايو 2016

ضوء خافت





في وطن يختلف عن گــل الأوطان المظلمة

تلگ الأوطان التي تبددت بها الأضواء لا يظهر فيها قمر ...

وحتى النجوم تختفي .

ولون السماء مخيف.

في جزء من  الكون المظلم ...

أنا أقف .

ممسكة بقنديل عتيق .. يضئ لي الطريق.

لا اسمع إلا صوتگ ..رنين الكلمات ما زال في ذاكرتي .

تلك الذاكرة الصماء .. التي تتسارع فيها الخطوات قبل العبارات ...

وتختفي فيها القرارات تحت قميص مزقه الزمن .

أتجمد أمام  عيناه السوداويين يتكلم ويبتسم وكأنه حقق انتصار ..

وأنا اصرخ

هل تسمعني !؟؟؟

وأطرافي ترتعش من الخوف.

لا أعلم السبب.

لگن اعلم أني فقدت عقلي معه.

ويومًا سوف افقد حياتي .

الغريب أني شعرت بوجودك معي وجسدگ يلاصق جسدي.

أحسست بيدگ تمسح ع شعري وتضمني إلى صدرگ.

أشم رائحة عطرگ من بعيد

واسمع تناهيد قلبگ تختبئ تحت صوت هزيل .

شعورگ بالاختناق والاشتياق وأنت لا تستطيع فعل شيء.

تستتر تحت عباءة الخوف وأقدار الزمن .

تقف بمفردگ أمام ضجيج غريب .

حاولت النهوض بسرعة

وفجأة استيقظ بداخلي أنين السنين .

ارتمي على سرير خالي

كل لليلة مفارق فيه سعادة الحياة ومراهقة الشباب.

ارغب بالهروب من گل شيء

أحساس غريب يمتلكني .

شعور ينبغي إلا تشعر به .

أشعر بالملل والتوتر وأن احدث نفسي

حتى وأنا أضع رأسي على مخدتي ...

أتحسس قلبي كل دقيقة ...

الحلم الجميل الذي أنت جزء منه ...

صوتگ .

صورتگ

وگل التفاصيل التي تحتضنها ذاكرتي معاگ.

الوداع ...








                                                                 صباح الجهني

 

 

دفاتر الحنين

  دفاتر الحنين حين يصبح الحب ذكرى لم تولد بعد ذاك الحب لا يموت. يتحول إلى ظلّ، إلى نغمة عابرة في لحظة صمت، إلى طرف غيمة تمرّ في السماء، ف...