الأربعاء، 25 مايو 2016

رحيل الأيام






رحيل الأيام .

أصبح الليل مقبرة كل شيء ، وأشباح تمضى معنا كل لليلة تطارد أرواحنا البائسة.

أخبئ في جوفي قساوة اللذة وحصار العقل  مُضطرب أحدهم في صارع فكرة وممارسة التخيل .

السقوط فوق صدر أحدهم .

وسماع صوت مبحوح مستسلم عاجز عن الكلام .

فاقد الإحساس .

صامت في عناء التفكير وما تبقى من الأمس .

من قبل لم أعرف للخوف سبيل وأصبحت الآن مهزومة مُنكسرة في وسط الطريق.

أن تجد نفسگ صامت بكلمات رجل .

ومن حولك فراغ بين الزوايا .

يمنع الاختناق .

ويشعرك برغبة وبتنفس عميق يمحو كل الكلمات الصامتة ويجعل منها واقعًا لا محال .

في يوم تتلاشى الحواجز وتُحطم القيود .

وحتمًا سأقول ما كُنت اعجز البوح به .

حتمًا هناگ  طريق توصلك إلى روح و جسد.

وتجمع شتات أمرگ .

فـ تتوقف عن  الحلم مع خفافيش الظلام وفوق سرِير العجز .

وهناگ سوف أقف فوق أحلامي المشاكسة والغير مبالية .

في يوم سأجد الجزء المفقود مني في مكان مختلف .

واركل برجلي دموع العيون وعتاب الألسنة.

وأقول : انتهت رتابة السنين وثقل الأزمنة .


                                                        صباح الجهني،،،



الدين والتقليد مواسم متقلبة بين الخوف والعادة

  صراع  البشر بين الدين والتقليد: مواسم متقلّبة بين الخوف والعادة ما بين لحظة خوفٍ عميق وصوت ضميرٍ مرتجف، يتشبّث الإنسان بالدين. وما بين رخا...