الخميس، 7 أبريل 2016

رسالة إلي...











من الصعب جدا أن تجد من يمارس ذكائها على من حوله .. ويعتقد انه يملك من الذكاء الكثير حتى يراوغ في انتقاء كلماته .

سؤال يدور بمخيلتي

كم من الوقت يلزم حتى نواصل معهم الغباء ونشعرهم بنشوة الانتصار العقلي علينا ..

اعتقد أن الوقت قصير جدا لأن  هؤلاء ﻻ يملكون ذكاء الكافي للممارسة حماقاتهم ...

تحكي نظراتهم ما تريد ألسنتهم البوح به ...تنطق بالأكاذيب والمبررات ما يشعرني بعجب ..!!!!

هل هو الاستحقار ما يدفعهم إلى ذلك !

أم هو الغرور وحب الظهور !

برغم هدوء المكان .

حول قهوتي  .

إلا أني اكتشفت .

أني أخطأت في يوم من الأيام .... انظر إلى نفسي لعلي أجد مبررات التمس بها العذر لهم لكن دون جدوا .

انهزم أمام كل الطرق وكل الوسائل ...

برغم أن كلماتها بحذر إلا أني بكل مره اخرج  معها بكذب تفضحها عيون أكثر صدقا وكأنها تأتي بالأجوبة...

نعم كان من الجيد أن  نمارس الذكاء لنخفي به حزنا وألم يجرح القلب.

في حواري اذكر بعض الأسئلة ليس فقط  إلا ...الاستهزاء  والسخرية من تلك المبررات.

وبرغم من معرفتي المسبقة بالأجوبة ..

إلا أن سهولة الإجابة لم تكن بقدر الكافي للبوح بها .

علامات استفهام كثيرة ... تحمل معها إمكانية مواصلة تلك القصة دون تفاصيل عميقة.

من السهل جدا أن نتقبل كذب من نحب ومبررات من نحب.

لكن

من الصعب جدا أن تقبل استحقار من كنت تحب...

صراع تجسده جلسة أصبحت بركان يفجر شعور صامت بداخلي.. تمنيت لو أنها أخذت من حكمة السكوت من ذهب .

فلا داعي لتلك المبررات المزعجة ..

برغم من وجع الكلمات إلا أني أحببت هذه الكلمات كتبتها دون شعور .

لمن كتبت .

وبما كتبت.

لكن ما شعرت به ﻻ يمكن أن يعبر عنه إلا قلمي الصامت .

يرسم بتلك الحروف كل أسئلتي وما يدور بخلدي ..

 أثاره قلمي .

وسطره إحساسي ...

نقطة تحول ...

لكل شي بداية ... بفرح وحب كانت .

وبقليل من الخيبات

ستار النهاية .

الفصل الأخير من تلك المودة .... تحياتي لمن كان نقطة بحياتي


                                                                                                            صباح الجهني،،،



 

خيانة مشروعة












أن تسعى للوفاء و جزء منك يشعرك بالخيانة .

يفي لگ الغير ويغدر بگ الحبيب

أن تبقى حائر بين الحقيقة والكذب .

بينما تشعر بقلة الحيلة والعجز

و تعود من الصفر إلى حياة  كنت تتوق فيه إلى السعادة

أحساس مرعب وأنت تسمع صوت شهيق لا ينقطع

وسيل من الدمع لا يتوقف...

احترق من الداخل

من الصعب وصف مرارة الألم...القذارة ....

نعم

لعلِ لم أخبركم أن احتراق القلب لا رائحة له ....

أتنازل عن كبريائي معك  ...

فلا خيار



                                                                                             صباح الجهني،،،

خوف الجسد

 





رباه ..... كن بجواري فقدت قلبي لدرجة

كلمة تبعثرني

وهمسة تصيبني بهلع ...

أرغمتني على غرامك.....

لماذا !؟

أرجوك اركني بزاوية صدرك ...فأصعب لحظة شخص تحبه يتغير معاك

ف أنا جسد يتصرف بخوف

لا املك روح ولا املك شعور بالحياة



صباح الجهني،،،

قلب ميت







يموت قلبگ بموت احدهم .

لا طعم للحياة

ولا للذة بعدها .... حتى أنفاسك يصعب عليك الإحساس بها . اختناق للحياة ولكل ما هو جميل . تغص بـ الگلمات و تدحرج الدموع  بلا شعور .



 

                                                                                                           صباح الجهني،،،

الدين والتقليد مواسم متقلبة بين الخوف والعادة

  صراع  البشر بين الدين والتقليد: مواسم متقلّبة بين الخوف والعادة ما بين لحظة خوفٍ عميق وصوت ضميرٍ مرتجف، يتشبّث الإنسان بالدين. وما بين رخا...