من الصعب جدا أن تجد
من يمارس ذكائها على من حوله .. ويعتقد انه يملك من الذكاء الكثير حتى يراوغ في
انتقاء كلماته .
سؤال يدور بمخيلتي
كم من الوقت يلزم حتى
نواصل معهم الغباء ونشعرهم بنشوة الانتصار العقلي علينا ..
اعتقد أن الوقت قصير
جدا لأن هؤلاء ﻻ يملكون ذكاء الكافي
للممارسة حماقاتهم ...
تحكي نظراتهم ما تريد ألسنتهم
البوح به ...تنطق بالأكاذيب والمبررات ما يشعرني بعجب ..!!!!
هل هو الاستحقار ما
يدفعهم إلى ذلك !
أم هو الغرور وحب
الظهور !
برغم هدوء المكان .
حول قهوتي .
إلا أني اكتشفت .
أني أخطأت في يوم من
الأيام .... انظر إلى نفسي لعلي أجد مبررات التمس بها العذر لهم لكن دون جدوا .
انهزم أمام كل الطرق
وكل الوسائل ...
برغم أن كلماتها بحذر إلا
أني بكل مره اخرج معها بكذب تفضحها عيون أكثر
صدقا وكأنها تأتي بالأجوبة...
نعم كان من الجيد
أن نمارس الذكاء لنخفي به حزنا وألم يجرح
القلب.
في حواري اذكر بعض
الأسئلة ليس فقط إلا ...الاستهزاء والسخرية من تلك المبررات.
وبرغم من معرفتي
المسبقة بالأجوبة ..
إلا أن سهولة الإجابة
لم تكن بقدر الكافي للبوح بها .
علامات استفهام كثيرة
... تحمل معها إمكانية مواصلة تلك القصة دون تفاصيل عميقة.
من السهل جدا أن نتقبل
كذب من نحب ومبررات من نحب.
لكن
من الصعب جدا أن تقبل
استحقار من كنت تحب...
صراع تجسده جلسة أصبحت
بركان يفجر شعور صامت بداخلي.. تمنيت لو أنها أخذت من حكمة السكوت من ذهب .
فلا داعي لتلك
المبررات المزعجة ..
برغم من وجع الكلمات إلا
أني أحببت هذه الكلمات كتبتها دون شعور .
لمن كتبت .
وبما كتبت.
لكن ما شعرت به ﻻ يمكن
أن يعبر عنه إلا قلمي الصامت .
يرسم بتلك الحروف كل
أسئلتي وما يدور بخلدي ..
أثاره قلمي .
وسطره إحساسي ...
نقطة تحول ...
لكل شي بداية ... بفرح
وحب كانت .
وبقليل من الخيبات
ستار النهاية .