ااا   

    

 

   
بلا عنوان

 

 

الدرس الأول 

عندما تتعرى الأخلاق بحماقة أفعالهم .

ليس الدروس ما نتعلمه فقط بل ما نكتسبه من هذة الحياة اصعب تلك الدروس على    الارجح كانت بصيغة الماضي البسيط الاخلاق تلك الكلمة المملؤة بكتب الادب وقصايد   الشعراء حتى كتب الدين قامت بدور الموجه والمرشد لكل منا طريقته بفهم مايريد    لكن الحقيقة التي لا بد من معرفتها انت أين عندما تتعرى أمام نفسك !!!!

هل أنت منافق !!!

هل أنت صادق ؟؟؟

اين انت من هذة الاخلاق ، مرة اخبرتني صديقتي عن البر والاحسان وهي تتحدث   بشكل لابق وتُحسين ظاهروانتقاء جيد لكلماتها عن الوالدين كانت ترا نفسها محسنه   جدا ،مخصصه بعض الايام لزيارة والديها نعم مثل تلك     الدروس التي نلتزم بهامن   اجل الصحة والرشاقة لم يكن الامرمرهق بنسبة لها فزيارة   امها وابيها مثل تلك   الزيارة  السريعة ،الجميل انها كانت    ترا حجابها هو من يدخلها للجنة لم تعلم ان امراة عاصية  دخلت   الجنة بسبب إحسانها  لقطه حيوان ليس انسان 

انها تلبس خمار ساتر وترتدي قفاز ونقاب لكن هذا الصورة    الشكلية من آجل خداع   العامة من فقراء التدين الزائف هذا التدين الذي تودي ان يعجب به فئة معينة فقط لا    يهم   أنت من تكون المهم أنت ماذا تكون بنسبة لها 

ماذا هي المصلحة اللتي تجنبها منك وعلى هذا الاساس تكون  أنت وكلامك ملهمه   بنسبة لها .

لسنوات طويلة وأن اشعر أن التوازن الروحي مهم للاستقرار   النفس. لذلك عندما   تشعر بالانزعاج من وضع بعض البشرلابد أن تحاول التحررمن مجالستهم لن ذلك   النفاق يصيبك بإلاحباط والازدراء من نفسك . تلك الخيبة التي  تخلط الافكار بعقل وتبسطها فجاءة امام عينك . اه كم احببت العزلة وكم كرهتها .

أحياناً ، اتحدث مع نفسي احاول ارضاءها والخروج منها لكن  حتى تلك النافذة عجزة عن  استعاب روحي البائسة . 

عرفت أنني في مرحلة ما أتخلص من هؤلاء المنافقين ،لكن متى !!!!؟؟؟

 

جزء من عالمه

 

كان واحد من الذين أقنعني أن أكون جزء من عالمه ..

وللأسف هو الوحيد الذي بكيت من أجله.

                                                                     صباح الجهني

لماذا...؟

 

لماذا ..؟؟

‏ هل حقيقة أنني صعب الفهم أما ماذا ؟

‏لماذا لا أدرك حقيقية الأشرار الذين تخيلتهم في يوم من الأيام أنهم الأخيار

‏لماذا هذا التحول الغريب ، في شخصيات البشر حتى ملامحهم تختلف.

                                                                                                     صباح الجهني...

غضب الخوف

 

‏عندما تشهد ذلك الغضب ، اعلم إنك لمست شيئا من خوفه ، ‏الوحدة التي تجعلك تفكر بالآخرين ، من أجل رؤية أشياء أخرى لا تريد النظر إلى نفسك ، جعلتك خائف ، فارغ من الداخل ، ‏لا شيء يجعلك تشعر بذاتك سوى :

‏الاهتمام .

‏الحياة .

‏أو الموت .

‏الإحساس بالقيمة والحيرة في التفكير تقودك إلي الهلاك .

‏الانسحاب وعدم التوازن .

‏الظلم هو ما يدفعك إلى التخلص من كل شيء ، وقتل رغبتك في الماضي ، لم يكن التواصل روحي هو الحب الخفي الذي لا يمكن قطعة.

‏العطاء إلا محدود ، الشفافية التي تربطنا ، الانتظار والرغبة ، الجديد عندما تفسدها المخاوف والشكوك ، لا يمكننا أن نفكر بها والتعامل معها ، هل يمكن للرغبة أن تدفعنا إلى ما نخاف.

                                               صباح الجهني..

خفقان..بقوة

 

انخفاض درجة حرارتك ، وارتفاع ضغط الدم لديك ، خفقان صدرك بقوة ، وكان قلبك يخرج منه ، ‏ارتعاش يديك ، حتى قلمك يعجز عن الإمساك به ، ‏كل شي حولك مزعزع ليس على ما يرام .

‏أعبر بقلبك إلى مكان آمن ومختلف ، لا تخدعك الكلمات والصور ، كُن أنت سعادة نفسك وانهض.

‏البداية الجميلة ، وأن مات كل شيء جميل ، كل شيء بداخلك يشرق من جديد ‏إن استطعت النهوض والركض من جديد.

                                                   صباح الجهني..

إنسان مختلف

 

إنسان مختلف..يستطيع أن يقلب هذا العالم رأسا على عقب ، لا يمكن قتله أو استخدام القوة معه ، الكرامة الإنسانية شي لا يمكن للكثير التحلي بها  ثمة أشياء معرفتها بالقول دون العمل بها ، مثل لوحة فنان لا يعلم ماذا يكتب إلا انه يمسك ريشته وينظر إلى لوحته ويطلق خياله الواسع بلا قيود وتلك الريشة بلا هدف إلا إنها إرادة الرسم فقط. لكن حين الانتهاء يتأمل تلك اللوحة ويجدها تتحدث عن فكرة أرادها الفكر التي رُسمت بصوت ألريشه ولم يكن يقصد ذلك , ‏لم يكن للصدفة مكان ، الفكرة تلك الفكرة وجدت نفسها في تلك الحالة الإحيائية في عقدة العقل ، جعلت للآخرين تفسيرات متباينة منهم ذلك الكاره لذاته قبل كل شيء لا يفوته فرصة أبدا في إثبات نفسه القوية أمام الحياة بخلاف غير هم الأضعف الأقل حيلة  يعيش في عزلة مع العالم و أنه صاحب أبداع في معرفة الآخرين ، إيمانه انه ذكي جعله أكثر بؤسا وإحباط من غيره ، فهو عبقري في اكتشاف كل عيب ، كل ساقط ، كل ميول منحرف ، واثق من نفسه أكثر من أي شخص آخر.

‏هو يعرف أن الحياة كذبة ، وهو أحد الممثلين المبدعين ، لا يمكن له أن يصدقك ولا يمكن له أن  يحبك .

‏وسيلة الاختبار الذاتي ، هي إحدى أفكاره السلبية التي ينتقد بها الجبناء والمترددين على حد قوله ، طبعا هو على قمة الهرم منهم ، لكن لا يستطيع معرفة نفسه،‏ العاجزين لا يرون أنفسهم دائما.

‏لا تعتقد انه يفكر بالانتحار أو قتل نفسه ، بالرغم من الانهيار الداخلي الذي أصابه ، ‏المعاناة الصامتة جعلته يستطيع جمع شتات أمره ، وقذفها على الآخرين بكل براعة.

‏في حديثه عن الإسقاط الذي يردده كثيراً ، هذا الأمر الذي دفعني إلى التحري وراء هذه الكلمة ماذا تعني ! لا أؤمن بقول أن كل ما يفعله الإنسان أو يقوله هو مرتبط بالماضي ، أو مرتبط بفكرة يفكر فيها في مخيلته وفي باطن عقلة ، كثير من الرموز في الماضي كانت جميلة ، وكثيرا ما نفكر بالأشياء الحسنة ..لماذا نعتقد كل ما نفكر به شيئاً مظلم.

                                                                                                    صباح الجهني...