رحيل الأيام

رحيل الأيام .

أصبح الليل مقبرة كل شيء ، وأشباح تمضى معنا كل لليلة تطارد أرواحنا البائسة.

أخبئ في جوفي قساوة اللذة وحصار العقل  مُضطرب أحدهم في صارع فكرة وممارسة التخيل .

السقوط فوق صدر أحدهم .

وسماع صوت مبحوح مستسلم عاجز عن الكلام .

فاقد الإحساس .

صامت في عناء التفكير وما تبقى من الأمس .

من قبل لم أعرف للخوف سبيل وأصبحت الآن مهزومة مُنكسرة في وسط الطريق.

أن تجد نفسگ صامت بكلمات رجل .

ومن حولك فراغ بين الزوايا .

يمنع الاختناق .

ويشعرك برغبة وبتنفس عميق يمحو كل الكلمات الصامتة ويجعل منها واقعًا لا محال .

في يوم تتلاشى الحواجز وتُحطم القيود .

وحتمًا سأقول ما كُنت اعجز البوح به .

حتمًا هناگ  طريق توصلك إلى روح و جسد.

وتجمع شتات أمرگ .

فـ تتوقف عن  الحلم مع خفافيش الظلام وفوق سرِير العجز .

وهناگ سوف أقف فوق أحلامي المشاكسة والغير مبالية .

في يوم سأجد الجزء المفقود مني في مكان مختلف .

واركل برجلي دموع العيون وعتاب الألسنة.

وأقول : انتهت رتابة السنين وثقل الأزمنة .

                                                        صباح الجهني،،،

حروف مترجمة ....

أشيح بوجهي عن ترجمة الحروف .

أجيد الشعُور بالكلمات فقط .

وأقف عاجزة مصلوبة أمامگ .

گلما أردت تفكيگ شفرة الأيام .

أجدگ أحد رموزها ..

تشعر بالأسف

عندما تكتشف أن آلم عبارات الحب تُحول جسدگ إلى رضوض من نوع مختلف ..

لا تظهر على الجسد

بل تختبئ بقلب حتى تجعل منه ممزق مُبتل بدموع التعب والحب ممتزجة بشيء لا استطيع تفسيره .

هو .

لا يعلم أن جسدي سريع ما يتأثر من صدمات الكلمات .

بغرفة.

استلقي على وسادة

ورأسي متقلب بين الرغبة وحلم لن يتحقق في يومًا .

اخرج من ثرثرة المشاعر إلى خارج التوقعات

خارج العالم الشقي

واكتفي أن تترنح أحلامي بين سرير ووسادة صماً .

حلم ليس حقيقة.

أرجوگ...

اطِف النور .

ولا تفتح باب الذكريات

فلا ارغب أن استيقظ .

لا أرغب أن استرجع ذاكرتي ،أتمنى افقدها معگ.

يزداد النبض بصدري .

ويغلبني السكون وارتجاف المشاعر.

أغمض عيني

وانتظر يضمني بقوة  ويأخذني إلى أرض جرداء من البشر خالية من كل شيء .

أن يحتوي ما تبقي مني

ويجمع  كلمات الحب والأغاني العتيقة .

اشتهيگ في گل لليلة وفي كل وقت تمسح بيدگ وتعانقني حتى ارتوي منگ 

انظر إليه.

وهو يبتسم .

يقول : بصوت هادئ وملامح عاشق .

وهذا ما ارغب به أنا معگ .

أنتِ لي منذ الألف السنين

منذ اللحظة الأول لحديثك معي .

لقد تنشقت عطر جسدگ عندما احتضنت صوتگ بذاكرتي.

وتخيلت صورتگ البريئة أمامي

وأحسست بروحگ معي في كل مكان .

جمعت كل هذا و خبأته بجزيرة أحلامي.

وكنت انتظرگ هناگ .في اي ساعة تأتي.ِ

أراقب غروب الشمس كل يوم، والعن كل ساعة تختفي بملامحك عني .

سيدتي : هل الحب محرم في شريعة البشر .

أم هي قيود وضعت لتزيد عذابنا وبؤس حياتنا .

نرغب الوقوع بالحب گ البشر.

ولكن نجد أنفسنا منصاعين لرغبات  و أحكام القانون .

اسألي نفسگ؟

ما فائدة الحب !! أن لم يجلب لنا السعادة والإحساس بطعم الحياة نشعر بجمال الأرواح ودفء المشاعر .

آه سيقتلني هذا الشعور ،گيف الخلاص

يا......سيدتي 

                                                صباح الجهني،،،

ظنون العـــاطفة .

في كل مرة أصارحك فيه بظنوني وحديث مختبئ داخلي .

أجد موجة عارمة من الغضب الصامت .

لا أرغب  بمخاطبتك في الخفاء .

و يظل صوتي يغذي كل الأفكار الهزيلة .

أريد خنق تلك الهواجس .

تعلم أننا بمجتمع ما سؤر اِنصاع لجبابرة الأرض , وتبقى هي أمور عالقة كـــ غيرها .

لم استهن بك ولم استخف بعقلك .

أو اجرح مشاعركـ .

حتى تطلب منى الاعتذار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن يخالجني شعور أنت جزء منه وتطلب مني السكوت !!!

هذا ظلم !!

أخبرك:

لا أبوح بكثير من إسراري  إلا معكـ.

يقتلنــــي الإحساس الأخرس وبعثرت المشاعر في حديثي .

للأسف لا أفهمك !

ولن تستطيع فهمي .

تعتقد !!!!!

وأنا أعتقد !!!

أن تكتب على ورق وفجأة ....

ينكسر قلمكـ وفي رأسكـ ضجيج لا يتوقف , وفي محبرتكـ حزن يغتال كل الكـــلمات ويطوي ألم يدمي القلب ويدمر العقل .

لم يبقى معــــــــــــي إلا شعور ناعم أعمى يتبعكـ.

أتمــــــــــــــني أن لا يخذلني .

ولا يجعل منه درس من دروس الحياة المؤلمة .

أتمـــــــــــــــــــــني أن تكون أنت اليوم والأمس , وقلب يشعر بي , ونبض بين حنايا الروح لا يتوقف .

مجرد أمنية ....

                                                            صباح الجهني،،،

ضوء خافت

في وطن يختلف عن گــل الأوطان المظلمة

تلگ الأوطان التي تبددت بها الأضواء لا يظهر فيها قمر ...

وحتى النجوم تختفي .

ولون السماء مخيف.

في جزء من  الكون المظلم ...

أنا أقف .

ممسكة بقنديل عتيق .. يضئ لي الطريق.

لا اسمع إلا صوتگ ..رنين الكلمات ما زال في ذاكرتي .

تلك الذاكرة الصماء .. التي تتسارع فيها الخطوات قبل العبارات ...

وتختفي فيها القرارات تحت قميص مزقه الزمن .

أتجمد أمام  عيناه السوداويين يتكلم ويبتسم وكأنه حقق انتصار ..

وأنا اصرخ

هل تسمعني !؟؟؟

وأطرافي ترتعش من الخوف.

لا أعلم السبب.

لگن اعلم أني فقدت عقلي معه.

ويومًا سوف افقد حياتي .

الغريب أني شعرت بوجودك معي وجسدگ يلاصق جسدي.

أحسست بيدگ تمسح ع شعري وتضمني إلى صدرگ.

أشم رائحة عطرگ من بعيد

واسمع تناهيد قلبگ تختبئ تحت صوت هزيل .

شعورگ بالاختناق والاشتياق وأنت لا تستطيع فعل شيء.

تستتر تحت عباءة الخوف وأقدار الزمن .

تقف بمفردگ أمام ضجيج غريب .

حاولت النهوض بسرعة

وفجأة استيقظ بداخلي أنين السنين .

ارتمي على سرير خالي

كل لليلة مفارق فيه سعادة الحياة ومراهقة الشباب.

ارغب بالهروب من گل شيء

أحساس غريب يمتلكني .

شعور ينبغي إلا تشعر به .

أشعر بالملل والتوتر وأن احدث نفسي

حتى وأنا أضع رأسي على مخدتي ...

أتحسس قلبي كل دقيقة ...

الحلم الجميل الذي أنت جزء منه ...

صوتگ .

صورتگ

وگل التفاصيل التي تحتضنها ذاكرتي معاگ.

الوداع ...

                                                                 صباح الجهني

 

 

الأقنعة الاجتماعية

أن تكون مختلف عن الجميع ويُطلب منك أن تكون  مثلهم

أفكارك

كلامك

حتى تصرفات العفوية .

رغبة الأغلبية أن تكون كما يشتهون ويريدون ..

احتاج شجاعة لتحطيم تلك المعتقدات والأفكار الراسخة .

نعم اندم في حواراتي معهن واللعن تلك اللحظات التعيسة في مناقشتهن ..

الصراع بين أفكارك وذلك المجتمع العقيم .. شعور يولد الانفجار الداخلي ..

برغم من التناقضات التي بداخلهن والعيوب المكبلة بهن إلا أنهن من مدعيات الفضيلة الزائفة .

أسرهن المجتمع بطوق من العادات والتقليد وعند اقرب فرصة نجدهن المتجردات من عباءة العادات .

في مكان بعيد عن العيون ..

في خلوة  نراء العجب ..

رسالتي إلى أولئك المتعجرفين بالدين :

وهن ابعد ما يكون عن الدين سلوك وأخلاقا .. أي دين هذا يجعل منكن مزدوجات الشخصية .

لباسهن .

كلامهن

حتى تلك البرامج الخفية تفضح ما تخفي صدورهن ...

نسمع الأغاني ونشاهد الرقص ولا نخفي التباهي بما لديهن لست مجبرة عل ممارسات أنتِ..

                                                                                                 صباح الجهني...

اغتيال حلم

 عزلة وسط النور .

نحن نصنع الألم ونحن نستسلم لحصار الذات

ونجعل فرصة واحد مهدره هي سبب لاغتيال أحلامنا .

شيء من العزلة وقلة الحيلة .

تجعلگ تـ جلس وحيدًا محدقة إلى جدران صما ،دون حراگ ذهول عقلي لا يمكن تفسيره .

وخرس قلبي لا يمكن تحمله .

لما نخاف الاعتراف بـ  الهزيمة والانكسار، والحاجة .

لما نهرب من اختياراتنا ونلعن الحظ السيئ بين الحين والأخر ،ذلك الحظ الذي كان جزء من اختياراتنا الفاشلة

نُعوَل على الآخرين سعادتنا ، وهم أسباب نكساتنا وجزء من ذلك البؤس في حياتنا .

يا لخيبة الأمل بهم، ويا شقا النفس بعد التعب .

أرغب بالبوح أحيانا

إلا  أن الشعور بالاستفزاز وعدم رغبتي بالجدل  تجعل مني أتوقف فلا استطيع الكلام ،فقدت الرغبة في كل شيء.

اشعر أني مُتعبه مُحطمه من الداخل .

لم استطيع تحقيق شيء في حياتي .

 

 في لحظة ألمگ تموت الكلمات في مكانها وتشعرگ بالاختناق ،حتى هواء الغرفة  اخذ ينعدم.

و في مكان ضيق تنظر إلى قوة الأبواب المقفلة ، الحصار القاتل بسوار يدگ

ترفع رأسگ إلى السماء فـ تشعر بقوة كامنة تدفعگ إلى تحطيم القيود ..وتمزيق الأفكار

الآن .

اقل ما احتاجه هو جرعة قوية من الأيمان .

أتحرر فيها من قيود اليأس والإحباط .

تجعل مني إنسانة متفائلة بالحياة ،أحاول فيها إيقاف عقلي وقلبي عن كل الاحتمالات السيئة لعل العراقيل  العقلية تتلاشي من  أمامي.

وأخيرا .

أن تسقط وتعلو 

أينما شاء لگ الرب فسوف تبقى قادرًا على العطاء .....

                                                                                                                                  صبـــــــــــاح الجهني ،،،

محطات الانتظار

 

تتراكم أشيائي الصغيرة في مخيلتي

و تستولي على ما بقاء من أوراق دفتري .

امضي في كتاباتي

هواجس تترنح بداخلي

أحاول لمـلـمة بعضي من بعض .

أحاول عبور جسور أوجاعي

أجدف بصمت الألم وتناهدي الحسرة.

 

                                                                                                                          صباح الجهني،،،

 

.