الاثنين، 2 مايو 2016

اغتيال حلم




 عزلة وسط النور .

نحن نصنع الألم ونحن نستسلم لحصار الذات

ونجعل فرصة واحد مهدره هي سبب لاغتيال أحلامنا .

شيء من العزلة وقلة الحيلة .

تجعلگ تـ جلس وحيدًا محدقة إلى جدران صما ،دون حراگ ذهول عقلي لا يمكن تفسيره .

وخرس قلبي لا يمكن تحمله .

لما نخاف الاعتراف بـ  الهزيمة والانكسار، والحاجة .

لما نهرب من اختياراتنا ونلعن الحظ السيئ بين الحين والأخر ،ذلك الحظ الذي كان جزء من اختياراتنا الفاشلة

نُعوَل على الآخرين سعادتنا ، وهم أسباب نكساتنا وجزء من ذلك البؤس في حياتنا .

يا لخيبة الأمل بهم، ويا شقا النفس بعد التعب .

أرغب بالبوح أحيانا

إلا  أن الشعور بالاستفزاز وعدم رغبتي بالجدل  تجعل مني أتوقف فلا استطيع الكلام ،فقدت الرغبة في كل شيء.

اشعر أني مُتعبه مُحطمه من الداخل .

لم استطيع تحقيق شيء في حياتي .

 

 في لحظة ألمگ تموت الكلمات في مكانها وتشعرگ بالاختناق ،حتى هواء الغرفة  اخذ ينعدم.

و في مكان ضيق تنظر إلى قوة الأبواب المقفلة ، الحصار القاتل بسوار يدگ

ترفع رأسگ إلى السماء فـ تشعر بقوة كامنة تدفعگ إلى تحطيم القيود ..وتمزيق الأفكار

الآن .

اقل ما احتاجه هو جرعة قوية من الأيمان .

أتحرر فيها من قيود اليأس والإحباط .

تجعل مني إنسانة متفائلة بالحياة ،أحاول فيها إيقاف عقلي وقلبي عن كل الاحتمالات السيئة لعل العراقيل  العقلية تتلاشي من  أمامي.

وأخيرا .

أن تسقط وتعلو 

أينما شاء لگ الرب فسوف تبقى قادرًا على العطاء .....









                                                                                                                                  صبـــــــــــاح الجهني ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفاتر الحنين

  دفاتر الحنين حين يصبح الحب ذكرى لم تولد بعد ذاك الحب لا يموت. يتحول إلى ظلّ، إلى نغمة عابرة في لحظة صمت، إلى طرف غيمة تمرّ في السماء، ف...