رحيل الأيام .
أصبح الليل مقبرة كل
شيء ، وأشباح تمضى معنا كل لليلة تطارد أرواحنا البائسة.
أخبئ في جوفي قساوة
اللذة وحصار العقل مُضطرب أحدهم في صارع
فكرة وممارسة التخيل .
السقوط فوق صدر أحدهم
.
وسماع صوت مبحوح
مستسلم عاجز عن الكلام .
فاقد الإحساس .
صامت في عناء التفكير
وما تبقى من الأمس .
من قبل لم أعرف للخوف
سبيل وأصبحت الآن مهزومة مُنكسرة في وسط الطريق.
أن تجد نفسگ صامت
بكلمات رجل .
ومن حولك فراغ بين
الزوايا .
يمنع الاختناق .
ويشعرك برغبة وبتنفس
عميق يمحو كل الكلمات الصامتة ويجعل منها واقعًا لا محال .
في يوم تتلاشى الحواجز
وتُحطم القيود .
وحتمًا سأقول ما كُنت
اعجز البوح به .
حتمًا هناگ طريق توصلك إلى روح و جسد.
وتجمع شتات أمرگ .
فـ تتوقف عن الحلم مع خفافيش الظلام وفوق سرِير العجز .
وهناگ سوف أقف فوق
أحلامي المشاكسة والغير مبالية .
في يوم سأجد الجزء
المفقود مني في مكان مختلف .
واركل برجلي دموع
العيون وعتاب الألسنة.
وأقول : انتهت رتابة
السنين وثقل الأزمنة .
صباح الجهني،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق