على سطح من جلِيد امشي
وحيدة و القمر يتبعني، تلك النجوم تراقبني..هدوء ذلك المكان لا يشبه شيء .
بكل راحة أمارس حديثي
مع نفسي ، ومع ثرثرة المشاعر تخرج تلگ الكلمات المبحوحة في صمت الفؤاد .
تأملات يصعب تفسيرها
ويصعب علي الحديث عنها.
وفي منتصف الطريق صوت
ينادي. من بعيد .
ملامح لا اعرفها ربما
هو احد الغرباء أو هناگ شيء ما .
أثناء السير يقف في
منتصف الطريق.
سؤال ...وجواب
كلمة .. ثم كلمات
وحديثٍ طويل ...
وأصبحت جزء من وقتي
...
لا يبدو الأمر مصادفة
....
يمكن سمحت له الفرصة
بدخول على الطريق .
وربما كان يراقبني منذ
فترة ربما فترة ليست بعيدة لا أعلم إنما هو احتمال على كل حال .
لكن أنا متأكدة أن الأمر ليس صدفة لعبها القدر
إنما فرصة أتاحها القدر للاقتراب أكثر.
يشغل نفسه بالأسئلة لساعات طويلة ، يحلل ويحاول
إقناع نفسه بالنتائج .
لكن لماذا أنا
!؟
يذكر مواضيع من الصعب علي مُسايرته ، لكن اصمت
فلا استطيع الحديث غالبًا لضعفي الشديد بتلك الأمور .
لا اعلم ما هو السبب لكن اعلم أني ...عاجزة في كثير من الأحيان ....
لم اسأل عن أمور تخصه وهذا ليس لأني غير مهتمة
، لكن صمتي كان اقوي من كثير من الأسئلة .
الخوف .
التردد.
لحظة الانكسار .
كل تلك الأمور تدور في مخيلتي فلا استطيع
التحكم بكثير من الكلمات المنخنقه بداخلي .
لكن
موت تلك الكلمات وعدم البوح أفضل .
صحيح أني غير سعيدة بحياتي لكن من الشقاء تذكر
ذلك البؤس في حديثي معاگ.
وعند ذكر شيء من حياتي اكتفي بتحليق إلى سقف غرفتي وأتجاهل الحديث وكأني غير مبالية
كثيرًا ... أحاول بكل قوة أنسى تلك الألم ...
يخطر ببالي أن اصرخ أثناء الحديث ، وأحيانا
ارغب بالبكاء،مؤلم ذلك الإحساس المتناقض .
بين اللذة وطعم الحب المتجدد .اشتياق لا يعلمه إلا
المُحب .
ببرودة ذلك العشق كان قلبي .
كثيرًا
ما أقف عارية أمام المرآة أغازل ذلك الجسم
المتعب.
اشعر إني تورطت بهلوسة الحب .
وأعترف لك ...
أنت
كُنت محرض لجسدي ذلك الإحساس الذي يشبه صعق
الكهرباء .
فقدت الشعور ، الهدوء يسكن جسٍدي دون حركة .
ذلك السكون الذي يشبه تيار جارف يأخذني إلي
مجهول .
معگ اكتشفت ملامح مندثرة .
اللذة ،القبلة ،النشؤة المصاحبة لذلك الإحساس
كل تلك المشاعر باتت من الماضي .
لحظة قاسية ومؤلمة أن تعرف حدود جسدك أمام ذلك
الحب .
في طريقي البارد امشي لا نهاية معه .
مكان مختلف بلا أبواب بلا نوافذ بلا سقف
هو طريق بلا بداية ولا نهاية ليس هناك حتى
معالم واضحة لطريقي .
أجد نفسي بروح تختلف عن تلك الأرواح .
أنفاس تتصاعد .
والتقاط للكلمات .
أقف كثيرًا فلا استطيع التعبير لست بارعة بتلك
اللحظات .
أحاول العزلة لكن بتلگ المواقف متعب جدا الهروب
.
في لحظة صمت هدوء ينبعث من روحه الراحلة .
شيء يدفعني إلى الأمام وآخر يمسك بيدي إلى الخلف .
أعاصير من العواطف تتحرك بداخلي.
يتحرك ذلك الجليد يبدءا بتكسر ،هنا افقد جميع
قدراتي وأتذكر رغبتي بالحياة . تلك الرغبة التي هي اقوي من كل شيء.
هكذا الحب الذي يكسر قلوبنا وقبل الرحيل صوت
خفي يرتجف من الم الوداع
هكذا دون سبب لقاء وفراق .
وهكذا أنت كُنت معي كجلِيد
وفي لحظة طلوع شمس الصيف أخذت بذوبان وأخذت معك
كل شيء، الأحلام،الآمال ، الحب ، همسات العشق ،كلمات الغنج معاني الصفاء حتى سكون
المكان خُطف بغيابك .
حتى أصبحت بدونك بلا شيء فتحطم قلبي وانكسرت حياتي معك .
أخيرا
لاشيء
يستحق العناء فالكل يذهب ويأخذ معه اغلي ما نَملِك..
صباح الجهني...