الاثنين، 28 مارس 2016

أنا وأنت .



 



في لَيلة صَرخت بَي الذاكرة ...سْحَبتني إلى َالوراء .

تذكرت يوم أفَصحْت بحَبك لِي .

مْازَلت احَتفْظ بذكريات ذلك اليوم .

وأن كان اليوم ﻻ يعني لك الكثير ...

وأصبح الآن لا يعني لي أيضا.

أنا وأنت .

وليسَ لأحد أن يجَمح شَوقنا المبعَثر ...

همَسات من الأمل ،رفيق رحلتي الَحالمةَ

هو حبي المُشتَعل الذي أريَد أن يبَقي كما كان

ولو كُنَت أنا عَود الثْقاب المُشَتعل.

أتأمل  صوَرتك في كل ليلة تغيب عنَي .والعن تلك القرارات التَي أبعدتك

اهمس  أنت عمري وروحي الخالدة .

ثنائية الحبيبة العاشقة والحبيب الغائب .

أبوح إلىَ الَليل بإسرار يصَعب علي قولها.

أصبح الليل يربطني بك ..

أوراق الأمس هي دفتري اﻵن فيها سطرت معاناتي.

قلمي يتأرجح بين قلبي وعقلي .

مخيف حقا هو البوح على ورق.

حاولت أن ابكي بصمت الحب

فـغلبتني صَدمـة الَبوح.

أغلَقت فمي حتى ﻻ تفضَحني تلك الَعبارات ...

أقفلت قلبي ولكَن بلا مفَتاح ...

تركت دفتري يعَجَ ضجيجًا ﻻ يسمعه إلا  أنا. .. اعلم.

في يوم ستحترق ملامح وجهي العشاق ..

لكني سأحاول الصمود وحدي فلا تجادل ...

تمتمت الحروف  أيقظتني من نومي ذات ليلة.

لتخبرني أني كُنت احلم فقط ..

كان سراب من وراء ذلك العشق أصبحت ﻻ أميز  كثير .

سنوات ..

هو يمارس معي الاحترام وأنا أمارس معه شقاوتي...

أرى به مصيري وعشقي الأبدي.

كل الأشياء صارت معه أجمل .

حتى بيتي الصغير أصبح بنسبة لي قصر وأنا أميرته .كل الزوايا لها ذكريات ..

صنعتها أنا وأنت. ..

ليس من الَسهل العَيش  بـ حُلم جميل إلا معك.


 

                                                             صباح الجهني،،،

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفاتر الحنين

  دفاتر الحنين حين يصبح الحب ذكرى لم تولد بعد ذاك الحب لا يموت. يتحول إلى ظلّ، إلى نغمة عابرة في لحظة صمت، إلى طرف غيمة تمرّ في السماء، ف...