الاثنين، 18 أبريل 2016

رائحة ...الرحيل







للرحيل رائحة يشمها من أطال الانتظار في محطات اللقاء .

سكون المكان .

الصمت ..

ونظرات مثقلة بالدموع .

تبعثر المشاعر وغصات الألم .

مرحلة الانتقال بين لحظات العناق والحب إلى لحظة الم ...

حتى تلگ العيون المترقبة لم تعد تراقب .

لا شيء يستحق الانتظار بعد طعنات الفراق.

عهود لا مكان لها بين العبور .

لا شيء يكفر تمرد النفس على تلگ العقود حتى شهود الانتظار .

الرغبة بالخروج عن قوانين الحياة .

والخوف من الحياة نفسها .

تشبه رغبتي بالأگل

و أنا جائعة!

لكن لم اشتهي تناول أي شيء.!

صدى آهـات بداخلي وقوة خفية تدفعني دفعاً تحطيم القيود

تلگ السلاسل التي كبلت عقلي وجسدي وجعلت مني مقيده بوسط  ذلگ الظلام .

نعم كنت گ ظلام دامسّ لم استطيع الرؤية ولم استطيع التميز .

أنا بحاجة ماسّة الآن إلى قبس من نور يجعل من ذلگ الظلام يتبَددّ .

تجاوزت الثلاثين وما زلت احمل نفس التناقضات بداخلي .

برغم من الانهزام والانكسار الذي منحتني إياه إلا أني أجد روحي بين يديگ معلقة بنظرة من نظراتگ و كلمة تخرج من قلبگ .

احمل حقيبتي ...

وأسير مثقلة القدمين ...وكأني إلى الجحيم أساق .

قلبي ينفطر بين يديّ فلا أقوى على الصمود حتى نهاية الطريق.

بدأت انهار شيئا فـ شيئا ....

وبدأ الأمر يصبح أكثر وضوح من قبل ....

ولم اعد أقوى على المسير في ظلمة الوداع .


                                                  صباح الجهني ...


الثلاثاء، 12 أبريل 2016

عندما تذوب الكلمات




أن تذوب وتنتهي بصوت  ...

أن تنهي كل المكالمات التي معك من أجله.

في صوته الحروف تختلف عن باقي البشر.

اشعر بالارتباگ في حديثي .

فلا أرغب

بإظهار إحساس الشوق والحنين ، ذلگ الشعور الممزوج بـ لوعة البعد .

لا أعلم ما  هو السبب .

لكن اعلم أني مغرمه بگ .

لا يمكن

أن يتغير مزاجگ وتصبح في عالم الخيال .

وتعتقد أن هذا الأمر غير مهم .

وبعيد عن زيف الحقيقة و تبلد المشاعر.

أتجرد هنا بظهار سعادتي

 


                                                                                                        صباح الجهني،،،

الأحد، 10 أبريل 2016

عسل

 



نقطة عسل ...

عندما  نبقي وحيدين وﻻ  شيء أمامنا إلا التأمل ..

تمر كل المواقف وأن لم نسمح لها أن تمر ...

تلك اللحظات ستقتلني يوما ...

بخيبات أمل .

وتبلد أحساس.

وخوف من الخوف ذاته ..

والخوف من النظر أمامي ..

الخوف من التفاؤل بالغد ..

الخوف منك أنت أن تخذلني

ك نقطة عسل .

تجمع حولها النمل محاولين تذوقها إلا أنها كانت سبب هلاكهم ... وهكذا هو حبك ...

وكان القدر يخبئ لنا اختبار

بصمت ذلك الموقف ..

وعلى ملامح وجهك تبدأ ملامحي .. ف أنا  وأنت ...

لوحة رسمها القدر بلون يشبه لون تلك البقعة من العسل ..

عالمنا هو فضاء خاص

ملون بمزيج من مشاعرنا المتبعثره ...

في ذات اللحظة أنت تعلم أن الحياة تشبه تماما تلك النقطة .. في حضورك ...

اجمع جميع أحلامي بين عيناك وشفتيك ..

فكل الأشياء

لعناقك.

لاشتياقك.

نظراتك .

كـ أمواج بحر يحتضنها نبض قلبي .. لـ يبعث لنفسي إحساس بالأمان... أنا مشغولة ...

بلملمة مشاعري المبعثرة بك ..

وترتيب أفكاري التائه ...

وتنظيم خواطري الجامحة ...

ﻻ يعني لي سكون العالم وأنت بحضرتي ...

بكل هذا الركام من الهدوء ابعث ضجيجا يحطم ما كنت غارقة به ..

وبتفاصيل تخبر أن نقطة العسل قد نفذت ...

يجمع ما تبقي منه..

ويرحل بهدوء .

ويترك خلفه .

حبيبه عالقة ب نقطة العسل ...



                                                                                                                                               صباح الجهني،،،

كلمة







من كلمة ....

نجعل لنا أملا ... ومن حياة نجعل لنا مستقبل..

في غرفة صغيرة ...مليئة بأفكار حزينة ....

وأنا أحاول أن أوقد في ذهني قبس من نور ...

يشعل بوارق الأمل. ..

لكن ..

يبقى الصمت ....هو صديقي الجديد ...

لا أملك ألا هو ودفتري...

و ﻻ أنسي قلمي...

الذي ينحني لكل تلك الأفكار التي ارسمها على لوحة الزمن ....

تتسارع  الخطوات بعيدا عن تلك الأحلام ....

تستدير طاولة الحظ باتجاه من بكاء يوما ...

أنظر إليه ...يضحك بهدوء ..تلك هي السعادة بعد الحزن ...

أشعر أن قلبي يطوي ثم يطوي .... أتقوقع على نفسي .... واحبس اآآآهات بداخلي ﻻ يفهمها احد.



                                                     صباح الجهني....

قطعة سكر ..







قطعة سكر ..

أضعها في فنجان قهوتي

گ المعتاد ... أعُدل بها مذاق يصعب على مكعبات سكر تعديله.

خليط من الحزن وقليل من البهجة أحاول أن امزجهما بملعقة من التفاؤل ...

ﻻ أعلم  هل يتجلى طيف ذلك الحزن العتيق ...

البهجة المغلفة بالكذب تنتهي و  تهرب من وجع بداخلي ... يصعب علي تحمله...

وبتفكير ثقيل لما يدور حولي ....أهلي .. أصدقائي... والضجيج الذي يحيط بي ... ارمي تلك الأماني مع كل قطعة سكر .... هي ذات الأماني أرفقها بتمتمات يصعب النطق بها ..

ستتحقق تلك الأحلام في يوم  ما وإن كانت محاولات همشها الزمن .

اخلط الأماني مع همسات العشق .

تمطر بذاكرة بغيمات الأمل

كنت جزء من تلك الذاكرة و جزء من الأماني المعلقة ..

أشعر كل شيء  يغرق حين تتأخر بي الذاكرة عن حب تلاشي خلف سراب ..

قطعة سكر ....

تشبه حبك استحضر  بها أغاني عتيقة ..

ترانيم تلك الأغاني تشعرني بلقاك ...

أرجو أن ﻻ تعبث بتلك الأماني ...وسخافات ذاكرتي ...

ف بكل بساطة اكره تسول الشفقة من أحد ....

وأرفض عمليات الإنعاش فلن تنجح معي..

هل تعلم أني افتقدگ كثير وهذا هو الفرق بيننا ....

ابحث عن وسادة ....

تدثرني لحظة ارِتعَد بحبك ...أنتظرك حتى في أحلامي ...

تمسح بيدگ حين أستيقظ ...

حتى حين أنام أنتظرگ تراقبني... هي أحلام المستحيل ...

الحل النوم

أنتقم منها بالبعد عنك ..

وأمحو كل الأماني المعلقة بك.

حتى خيبتي.

دموعي.

وحبي لگ.

أضعه على تلگ الوسادة واستودعها الله أن ﻻ تعود .

وأن كانت أمنية أن يجمعني الله بگ

تأمل

أكثر ما يشعرني بالألم هو (حبك) الصامت ..

وبه تتلاشى مشاعري أمامه .

الصمت الرتيب الذي يغلق جميع الحوارات معك.

كنت قادرة بتلگ اللحظات أن اصرخ بصوت مرتفع يكسر جمود ذلك الصمت ...

لكن تحليت بالصبر ...وفتحت دفتري..

سطرت كلمات. ..

وأن لم تقرأها إلا أني قررت أن أغلق ذاكرتي

وأذهب

بصمت ..

بذلك أعفيك من شروح وأفكار تشتت بها أفكارك بمحاوله منگ لملمت ذلگ الألم ...

فلا داعي لشرح  حسب مزاجگ ...

فأنت تشبه قطعة السكر عندما أضيفها لفنجان قهوتي .

ﻻ تعلم أي قطعة تعُدل ذلك المذاق المر ...

ﻻ املك إلا أن استسلام لبؤس يفوح من فنجان قهوتي بأخر ملعقة سكر ...

وأودع ذلك الطعم.


                                                صباح الجهني...

طيفك يناديني

 

 

على ورقة تتأرجح معاني الحب والحنين. .

مع نسمات الفجر ورائحة الصباح   ..

خلف تلك البيوت المجاورة ، وما بها من النائمون ؟

تساؤلات !

هل هم سعداء في نومهم! أم كان النوم هروب لهم ..

هل يا ترى من منهم كان السهر من نصيبه مثلي!.

لماذا في داخلي أمور ﻻ يمكن تفسيرها إلا إذا ارتبطت ب الليل !. كم من الليالي ...

وأنا أتوسد مخدتي وأنفاسي تشارك أنفاسه.

ارتمي بين ذراعيه أغفو بين جفونه اترك همومي لترتوي بملامح ذلگ الوجه .

كم أود أن أنام بقلبه دهر.

كم أتمني  لو أعرف للحب حد ﻻ يبقي بعده شيء.

يا ليتني أعقد معه اتفاقا سريا ﻻ يعلمه

إلا أنا وهو ...

اقرأ  بنوده بصدري قبل عقلي .

احتفظ بها بين أضلاعي و استلهام منها قوتي وصمودي.

لكن ..... شروطك جزائية أصابتني ب الإعاقة كبلتني وأصبحت تضيق شيئا فشيئا ..

حاولت أن اترك خلفي ذكريات الماضي .

اترك أقلامي تنادي ...

أخبرتها أني ﻻ استطيع البوح أكثر.

ودعت حلما طالما كنت انتظره وأسعى إلى تحقيقه..

حقا ....

عندما ﻻ يمكن للحب أن يستمر ﻻ بد لنا من وقفه ...

نعم

نحتاج فترة من التأمل .

نحتاج قليل من الوقت وكثبر من النسيان.

عدة قرارات تلد من  بطن رحم أجهضت الأوهام.

وفي معمعة الترحيل. ...

أرى طيفك يحترق إمامي ..

أقف بصمت .

أحاول أضمد جرحي..

توجست خيفة من ضماد يلهب الجروح  ﻻ يشفيها.

لم استطيع إلا الخروج ...

حامله معي أحلامي وآمالي ..طموحاتي .. على كفوف اللقاء - ودعت ذلك الطيف.



              صباح الجهني


الخميس، 7 أبريل 2016

رسالة إلي...











من الصعب جدا أن تجد من يمارس ذكائها على من حوله .. ويعتقد انه يملك من الذكاء الكثير حتى يراوغ في انتقاء كلماته .

سؤال يدور بمخيلتي

كم من الوقت يلزم حتى نواصل معهم الغباء ونشعرهم بنشوة الانتصار العقلي علينا ..

اعتقد أن الوقت قصير جدا لأن  هؤلاء ﻻ يملكون ذكاء الكافي للممارسة حماقاتهم ...

تحكي نظراتهم ما تريد ألسنتهم البوح به ...تنطق بالأكاذيب والمبررات ما يشعرني بعجب ..!!!!

هل هو الاستحقار ما يدفعهم إلى ذلك !

أم هو الغرور وحب الظهور !

برغم هدوء المكان .

حول قهوتي  .

إلا أني اكتشفت .

أني أخطأت في يوم من الأيام .... انظر إلى نفسي لعلي أجد مبررات التمس بها العذر لهم لكن دون جدوا .

انهزم أمام كل الطرق وكل الوسائل ...

برغم أن كلماتها بحذر إلا أني بكل مره اخرج  معها بكذب تفضحها عيون أكثر صدقا وكأنها تأتي بالأجوبة...

نعم كان من الجيد أن  نمارس الذكاء لنخفي به حزنا وألم يجرح القلب.

في حواري اذكر بعض الأسئلة ليس فقط  إلا ...الاستهزاء  والسخرية من تلك المبررات.

وبرغم من معرفتي المسبقة بالأجوبة ..

إلا أن سهولة الإجابة لم تكن بقدر الكافي للبوح بها .

علامات استفهام كثيرة ... تحمل معها إمكانية مواصلة تلك القصة دون تفاصيل عميقة.

من السهل جدا أن نتقبل كذب من نحب ومبررات من نحب.

لكن

من الصعب جدا أن تقبل استحقار من كنت تحب...

صراع تجسده جلسة أصبحت بركان يفجر شعور صامت بداخلي.. تمنيت لو أنها أخذت من حكمة السكوت من ذهب .

فلا داعي لتلك المبررات المزعجة ..

برغم من وجع الكلمات إلا أني أحببت هذه الكلمات كتبتها دون شعور .

لمن كتبت .

وبما كتبت.

لكن ما شعرت به ﻻ يمكن أن يعبر عنه إلا قلمي الصامت .

يرسم بتلك الحروف كل أسئلتي وما يدور بخلدي ..

 أثاره قلمي .

وسطره إحساسي ...

نقطة تحول ...

لكل شي بداية ... بفرح وحب كانت .

وبقليل من الخيبات

ستار النهاية .

الفصل الأخير من تلك المودة .... تحياتي لمن كان نقطة بحياتي


                                                                                                            صباح الجهني،،،



 

دفاتر الحنين

  دفاتر الحنين حين يصبح الحب ذكرى لم تولد بعد ذاك الحب لا يموت. يتحول إلى ظلّ، إلى نغمة عابرة في لحظة صمت، إلى طرف غيمة تمرّ في السماء، ف...