على ورقة تتأرجح معاني
الحب والحنين. .
مع نسمات الفجر ورائحة
الصباح ..
خلف تلك البيوت
المجاورة ، وما بها من النائمون ؟
تساؤلات !
هل هم سعداء في نومهم!
أم كان النوم هروب لهم ..
هل يا ترى من منهم كان
السهر من نصيبه مثلي!.
لماذا في داخلي أمور ﻻ
يمكن تفسيرها إلا إذا ارتبطت ب الليل !. كم من الليالي ...
وأنا أتوسد مخدتي وأنفاسي
تشارك أنفاسه.
ارتمي بين ذراعيه أغفو
بين جفونه اترك همومي لترتوي بملامح ذلگ الوجه .
كم أود أن أنام بقلبه
دهر.
كم أتمني لو أعرف للحب حد ﻻ يبقي بعده شيء.
يا ليتني أعقد معه
اتفاقا سريا ﻻ يعلمه
إلا أنا وهو ...
اقرأ بنوده بصدري قبل عقلي .
احتفظ بها بين أضلاعي
و استلهام منها قوتي وصمودي.
لكن ..... شروطك
جزائية أصابتني ب الإعاقة كبلتني وأصبحت تضيق شيئا فشيئا ..
حاولت أن اترك خلفي
ذكريات الماضي .
اترك أقلامي تنادي ...
أخبرتها أني ﻻ استطيع
البوح أكثر.
ودعت حلما طالما كنت
انتظره وأسعى إلى تحقيقه..
حقا ....
عندما ﻻ يمكن للحب أن
يستمر ﻻ بد لنا من وقفه ...
نعم
نحتاج فترة من التأمل
.
نحتاج قليل من الوقت
وكثبر من النسيان.
عدة قرارات تلد
من بطن رحم أجهضت الأوهام.
وفي معمعة الترحيل.
...
أرى طيفك يحترق إمامي
..
أقف بصمت .
أحاول أضمد جرحي..
توجست خيفة من ضماد
يلهب الجروح ﻻ يشفيها.
لم استطيع إلا الخروج
...
حامله معي أحلامي
وآمالي ..طموحاتي .. على كفوف اللقاء - ودعت ذلك الطيف.
صباح الجهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق