برداء الصيف المزعج
وحرارة الطقس العالية
وثورة الصامتين بالحب
وإلى ريح العشق المؤلمة
وبكاء السماء بمواسمها الأربعة
وتقلب فصولها المتناقضة
بكل مزاج يعكس نواميس الحياة
أقولها أحببتك بصدق
سوف أصبر حتى تنام العواصف وتندفن ثقوب القلب
المجروحة بسكاكين الحياة المؤلمة
ذلك المقعد الخالي
الذي في يوم كان لحبيبي يجلس عليه وينظر إلى
طويلًا
طمرته تلك الصخور
وغمست آخر أطرافه بصخرة دفنت همس المشاعر و صوت
الحب
حتى أني لم اعد اسمع صوت
ولا أعلم هل هو حي أو ميت
يا لتلك الريح يا سيدي من أين قذفت بك إلي وإلى
أي أرض تأخذنا معك .. هجيج تلك الريح مزعجة
فقد تحمل في نفسي أوجاع فلا أدري ماذا أقول .
يا للإنسان أن يعيش كما يريد
وله أيضا حق الاختباء بظلال الأرواح
ومتابعة حياته بشرائع ابتدعها لنفسه گ نوامي
الكون المتناقضة نعيش بين الواقعية والتناقض ونخفي معارك الروح بطريقة محزنه تجمع
بين البكاء والضحك بين اللين والشدة بين الرفق والقوة
ما أغرب الإنسان وما أصعب حقيقته
في حديثي تلمع عيناه وتنشرح ملامحه وتنبسط
ضحكاته
أصبتي يا حبيبتي
التقاليد الفاسدة والعقائد الملبوسة بأشخاص
فاسدين مخادعين
دمروا
روح الحياة ،وربطوا لذة الحياة بسعادة الأشقياء في نظرهم
لكن حبيبتي أنتِ لي بعيدًا عن ملذات الجسد
بعيدًا عن شهوات الجنس
بعيدًا عن حقارة هذا العالم المتكرر بأشباه
القردة والخنازير
عن أصحاب تلك العقول الخفيفة وما تحمل من غباء.
في يوم سوف نلتقي في عالم آخر
غير هذا العالم
هناك نرفع أصواتنا ونرقص على أغاني الحب
الخالدة
ونصلب تلك الأفكار العفنة ونصرخ فوق رؤوس الأنام
بلا خجل ولا خوف
قلت ع رسلك يا حبيبي
عن أي أرض تتحدث يا سيدي
وعن أي حلم تعيش
تبقي هي أحلام مظلمة
مثل ظلمة الكهوف مهما أشعلت بها من نور يبقي
موحش مخيف
رد بسرعة أني اعتقد بما أقول
وبصوت يمتزج بضحكات الخجل والحب وذلك الشعور
الحزين الخائف
وأنا لا اعتقد بما تقول
بل أظنه يا سيدي من المستحيلات
صباح الجهني...