مصباح يضيء حياتي ..
ويجعل من الأشياء
ظلالاً ممتدة على أسطح المكان .
ومن بين الأخيلة شخص
يشعر بـ الفراغ .
وحيدة عالقة بين العمر
الممتد والمستقبل الغامض.
يظهر أحدهم فجأة ويشعرگ بالحياة
يرسم ابتسامة على شفتگ
تقتل إحساس الضيق والفشل.
قصة تعج بكثير من
التفاصيل .
النظرات الحالمة .
الضحكات الصافية والانفعالات
التي ترمقها الدهشة أحيانًا
الشعور بالفرح
والسعادة .
گل شيء يتوقف....
و اخذ المصباح بنفاذ
وبدأ يخفت الضوء .
وأسدل الظلام ستارة
وفي عتمه المكان.
ذاكرتي تعود إلى فجأة
.
يعصف بي التفكير
المبلل بوجوه لا ارغب بتذكرها.
ولا ارغب الحديث عنهم
.
اكره رائحتهم ،وعبوس
وجههم وقذارة أفعالهم
رائحة غير مريحة بمجرد
تخيل تلگ الوجوه .
گم أكره تلگ اللحظة
حين تعبث بي الذاكرة وتجعل مني مكبله
بـ لحظة صمت قاتله .
أشعر بألم يخنقني وكأن
الأمر كابوس وسط هذا الظلام.
رغبتي بالصراخ أكثر من
قبل وكانت أمنية أن أقتل تلگ الذاكرة .
اكره الظلام الذي
يربطني ببعض المهملات التي أفسدتُ عقلي بذكرها .
أقف حائرة أين اذهب
وإلى من اشكي وجعي .
مثقلة بالجروح .
بملامح غارقة بالألم
وصرخة وسط العتمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق