الأربعاء، 20 أبريل 2016

مصباح الذاكرة








مصباح يضيء حياتي ..

ويجعل من الأشياء ظلالاً ممتدة على أسطح المكان .

ومن بين الأخيلة شخص يشعر بـ الفراغ .

وحيدة عالقة بين العمر الممتد والمستقبل الغامض.

يظهر أحدهم فجأة  ويشعرگ بالحياة

يرسم ابتسامة على شفتگ تقتل إحساس الضيق والفشل.

قصة تعج بكثير من التفاصيل .

النظرات الحالمة .

الضحكات الصافية  والانفعالات  التي ترمقها الدهشة أحيانًا

الشعور بالفرح والسعادة .

گل شيء يتوقف....

و اخذ المصباح بنفاذ وبدأ يخفت  الضوء .

وأسدل الظلام ستارة وفي عتمه المكان.

ذاكرتي تعود إلى فجأة .

يعصف بي التفكير المبلل بوجوه لا ارغب بتذكرها.

ولا ارغب الحديث عنهم .

اكره رائحتهم ،وعبوس وجههم وقذارة أفعالهم

رائحة غير مريحة بمجرد تخيل تلگ الوجوه .

گم أكره تلگ اللحظة حين تعبث بي الذاكرة وتجعل مني مكبله

بـ لحظة صمت قاتله .

أشعر بألم يخنقني وكأن الأمر كابوس وسط هذا الظلام.

رغبتي بالصراخ أكثر من قبل وكانت أمنية أن أقتل تلگ الذاكرة .

اكره الظلام الذي يربطني ببعض المهملات التي أفسدتُ عقلي بذكرها .

أقف حائرة أين اذهب وإلى من اشكي وجعي .

مثقلة بالجروح .

بملامح غارقة بالألم وصرخة وسط العتمة .

أعاود النظر حولي وأعبر الظلمة وأمزق ذاكرة قديمة .



                                                  صباح الجهني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفاتر الحنين

  دفاتر الحنين حين يصبح الحب ذكرى لم تولد بعد ذاك الحب لا يموت. يتحول إلى ظلّ، إلى نغمة عابرة في لحظة صمت، إلى طرف غيمة تمرّ في السماء، ف...