زهور
البلاستيك عندما تنشر روائحها الكريهة في المساء وتخالط معها رائحة الطهارة والعفة
والنقاء .
عندما لا ترى ولا تسمع إلا الأحلام والخيال يحركك
إلي عالم الجنون والخديعة عالم مزيف من الظلام والخفافيش الموحشة مكان مظلم في داخلة
وخارجة وأن كان يبدوا على غير ذلك .
تأكد
انك لن تشم رائحة الكبريت وأنت تعمل في مصنع حقير يديره دب مترهل انسلخ من إنسانيته
إلي حيوان مفتوح الشهية تقوده الغريزة وحب السيطرة محطة اهتمامه.
النرجسية
والأنانية لم تدفعه لممارسة الراحة بشكلها الصحي .
لهذا
قرار إحراق العالم وكل شي حوله
لا
تكن أنت من يبكي بحرقة ولا يعرف النوم ولا يعرف ماذا يصنع غداً
المجهول
المستقبل
اليوم
وأمس
كل
الأيام
وكل
الشهور
خوف
وقلق وتوتر من كل شي ثقل الحياة الذي أعجز عنه
لم
أستطيع التحمل
الآن
أنا استسلام
فلم
أستطيع المقاومة
رسالة
إليكـ
ربما
الخطيئة تجعل منك ماعز حمقاء تقودك الخراف العمياء إلي مراعي صفراء مقفرة من الطيب
مليئة بالأمراض والأوبئة .
لكن أنت من استحق ذلك المكان الحقير
أنت من صنعت لنفسك مكان بين الخراف .
الحقيقة هي لا تسأل من أنت ...
أنت عندها تلك
الرغبة وعدم الرجوع في نهاية اليوم
أنت
مثل سيناريوهات الحياة المتعددة لكن منها المتقدم والمتأخر يمكن تقديم احدها وتأخير
آخر بسرعة البرق وهناك منها ما يقول لحظة لا تتسرع في كتابة النهاية
اسمع
لا يمكن لك العبور هكذا أسلوب الحياة الروتيني الذي صنعته لي لن اتركه ثمن الأشياء
لم تعد كما كان من قبل ربما عليك إن تعي
ذلك الآن
صباح الجهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق