إلى متى ...
متى تفهم أني لا أريد
منگ نظرات الشفقة.
متى تعـي أني لا ارغب
تسول مشاعر الرحمة والعطف .
متى تشعر أني لا أملك
ألا نفسي وما تحمل من ألم.
متى تتوقف عن تمزيقي
من الداخل بدافع الحب .
تعلم أني أغمض عيني كل
مرة أتحدث فيها إليگ ..
كُنت أظن أن أغلق
بوابة ذاكرتي معه
واعتذر لكل من جاء في
وقت متأخر .
إلا أنت .
عزمت أن أصبح أفضل لگن
هناك من يسحب بذاكرتي إلى الخلف ..
يدفعني إلى حمل قلبي
في كل مرة بين يدّي.
أنظر فيها نظرة صارمة
.
قرارات صعبه ...
سأبني أول بروج الأمل
بعيدًا عنگ وعن تطفلاتك.
ارفض مقابلتگ .
وأن اكاشفگ بكل شيء .
نعم أتحدث إليك ثم
استحي من نفسي ..
أن ترغب برجل نبيل
وتكتم سر معه كذبه من نوع فاخر .
أحاول اطمع نفسي وأنال
منه بقدر ما ينال مني لكن لا أستطيع .
يحصل على ما يريد
واخرج معه خاسرة
اكتم ما في نفسي وهو
يُخرج براكين الغضب بداخلي .
في كل مرة أحاول املك
دموعي وزفرات الآهات في صدري
وفي نهاية الحديث ..
اخرج متعلقة برائحة ثوبه تلك الرائحة التي أجدها في أوتار
صوته وبين الحروف وأنفاس الهوى.
وظل منتظره في كل مرة
جنونًا وطيشًا يأخذني معه .
لم أرَ بدّاً من أن
أُسلم له نفسي واطرق له راسي بكل خجل .
كتابي..
الذي كتبته لك وأنت
بعيد بجسمك وقلبگ وألبسته ثوب الطهارة والبراءة .
لعلگ تقرأها في مستقبل
الأيام .
وتنظر إليها كما تنظر
إلى اعترافٍ مقدس ستجد فيه نبرة الشوق
ووحشة النفس.
فيه أمر يخيفني لا
أدري متى تنقضي خواطري وأفكاري معگ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق